الأحد، 14 سبتمبر 2014

هذيل بليل؟؟؟ د/سامية جباري

هذيل بليل...
يا حماما ظلّ يطوف بسواقينا..
ويغنّي من ألحانه شعرا يداوينا..
لازال الإصباح يذكرك وينعينا..
ويحكي قصة وصل وشغف تلاقينا
يناجي البوح منا و سهر ليالينا..
فكتب بالرّمح سطور المحبينا..
وخطّ حروف الجوى من مآقينا..
أتذكر الخامس ذاك من كانونا..
سحرنا عبق الورد وكنا له رياحينا
خفّة الطير جمال الروح يحيينا..
وكأس الهوى يسقينا فينسينا..
ثمل انا حين جدت بالياسمينا
ثمل انت حين قلت يا رب جدّد تلاقينا؟؟
ماعاد الطير على الأرك يغنّينا..
ولا الطفلة تقعد على سواقينا..
قالها ابن زيدون فدوّى حرفه يبكينا..
اضحى التنائي بديلا من تدانينا..
وناب عن طيب لقيانا تجافينا؟؟؟

0 commentaires:

إرسال تعليق