الاثنين، 6 أكتوبر 2014

قصة دون نهاية. د/سامية جباري

قصة دون نهاية؟؟
قد اكتب قصة دون نهاية 
وأخطّ في حكايتي الف حكاية..
فالحرف فيها يغني كل الطبوع
والقلم مني يرقص بلا دموع..
ينقش بلوني القاني محطات اللقاء والوصل والبين والجفاء المحزون..
فيهفو يرتل الاهازيج في الدروب..
فهذه أسطورة وتلك أرجوزة وحي خاطر دون اكذوب
تغتالك المشاهد فيها بلا سلاح ولا دروع
تسافر بك من على جبل الى سهل الى بطحاء الى غدران في شموخ
تسبح بك في بحار أشواقها فتصارع امواج اليوم الذي يذهب ولا يعود؟؟
وتطير بك في علياء الوجد والهيام والهجر اللا محدود..
وتختلط عليك العبارات فتنهل من كل ورد مورود
تشمّ عطر النرجس والتوليب يحفّك بالاغاني والعهد المصون..
فتفزعك اقراع طبول المغانم كأنك ببدر ذاك اليوم المشهود.
تتعالى التغاريد والزغاريد وتمتزج طربا انواع الطيب بالعنبر والكافور.
نطوي سويا صفحات كل قصة خلدت في تاريخ العقول والقلوب.
فهذه سندرلا نالت بعد الذلّة عزّ الامراء والملوك..
وتلك ثليجة البيضاء تفاحتها سرّ حياتها الازلية بين الاقزام والورود..
ثم حكاية العاشق والمعشوق من الف حكاية في الزمان الموعود..
لا التنين صمد امام قوة امير الياقوت فتزوجته نور الحياة بلا شروط..
ولا الحوت لما التقمه نعم بوجوده في جوفه المرصّع بالشوك المخزون
لا احدّثك عن زمرد الجارية ولا بديعة الجمال ولا عروس المطر هم مثل الهائمين
اما اكسير الحياة فلم يعد يجود بالذهب بدل النحاس ذاك وهج الاساطير
ادر الصفحة فكراستي تحكي الف الف رواية بلا تاريخ ولا عقود
وانتبه فقصصي مثيرة بلا عنوان ولا نهايات وليس لها حدود..
ادر الصفحة وانتظر استكمال كل الدرر المفقود..
د/سامية جباري

0 commentaires:

إرسال تعليق