كم كان موجعا محزنا ذاك المساء
ممعنا في الايذاء
يعتريه الظلام
لا شيء يشبهني سوى السواد
حزن بين الاضلع يحتويني
ودمعي بين المقل يكويني
مهبطة انا في ذاك المساء
حين علا في خدري
صوت بكائي ولحن انتحابي
حتى احزاني رقّت لحالي
وبكت على عتبتي أشجاني
لم اللوم والعتاب ينهكني؟؟
لم الهجر والبعاد يرعدني؟؟
ينال من شوقي ناره تكويني
ينزف من شرياني فيدميني
الا قل للحادي غنّ بوتر احساسي
واعزف من جراحاتي الحاني
واسقني جوى المذلّة فانا الشاكي