الاثنين، 23 نوفمبر 2015

غزلية الرمال؟؟؟د/سامية جباري


لوحة فنية...
بريش الحمام أرسم ملامحها...
بماء الورد أرش بساطها؟؟
تتصارع ألوان قزح على سمائها؟؟
تحكي أثر أقدام الغربة على رمال صحرائها..
تهمس لك الرمال عن سرّ غزال عاث في أفاقها..
شدّ الرحال ... تراءى له السراب فخاله ماء زلالا؟؟
ركض والرمال تئن من عمق وطأته..
سليله دوّى بلا أبواق..
عطشانا يبغي شربة ماء في الأبار..
يكسر الأشواك وأقدامه مخضبة بالحناء..
غزلية الرمال تذكّره حكايا الخيمات..
قصص الصعاليك الشرفاء في الفلاة..
الوتد يغني قبضة قبيلة فلان او علان..
والقدر فوق النار يكتوي من حرقة الخلان..
والنخلة عروس الرمال جليسة الاختلاس..
كم دمعة شوق روت تربتها؟؟؟
وكم لحظة دفء أنضجت ثمرها؟؟؟
وكم نظرة ودّ زلزلت أغصانها؟؟
نطقت حروفها الصماء ،لغة القلوب ترددها..
أهاتٌ مبعثها جرح الليل الحالك الظلمات..
على مسامع الغزال الباكي؟؟
أضحت كثبان الرمال وسادته وهو الشاكي؟؟
من ضياع ظبية الوادي في عبق البيداء...

شوارع مدينتي.د/سامية جباري



في شوارع مدينتي أمضي؟؟
أحمل بقايا أحبة..
حقيبتي بها زجاجة عطره..
كتابي به حروف رسمه..
محبرتي تلونت بمداد همسه.. 
كوفيتي خيوطها من نسيج شوقه..
أمضي والخطى تذكر طيب الرّسم؟؟
أرصفة مدينتي حيرى من طبول بلا عرس؟؟
وخيول العرب ترقص على نغم وتري وحسي؟؟
جلجلة أقدامها تحكي أيام أنسي..
تخطّ على التراب بحوافرها قصيدة تصف ربعي وخمسي؟؟
أبواب مدينتي ضاعت منها مفاتيح القُفل؟؟
ونخاسو المدينة يبيعون الذهب بالثمن البخس؟؟
مدينتي موحشة الدرب..
كلّ الأماكن فيها ترميني بالرَمْش..
تعانقني حروفها الصامتة بعمق الجرح..
لأنزف ضريبة الافراط في كلّ حسّي؟؟

أنا وفنجان قهوتي؟د/سامية جباري


وريشة وسط محبرتي؟؟
وكنّاشي ينسج لي ألف حكاية؟؟
على وسادة ليلي أذكر منك دعابتي؟؟؟
على ضوء قمر أرسل لك تحيتي؟؟
تتناثر الحروف على عتبة الاشتياق
لترسم على صفحات أيامي موعد الوفاق؟؟
محطات الوقوف والانتظار؟؟
لحظات الهمس والاعتذار؟؟
ليقول النجم ها هنا عشنا أروع البسمات..
تلك النافذة كم زلزلت كياني؟؟
وذاك العصفور كم شجاني؟؟
جدلية الشوق البوح تلهب نيراني؟؟

هل لازلت تذكر أم تاه منك عنواني؟؟

هكذا الحياة؟؟ د/سامية جباري


قد تصادف في درب الأحزان من يحمل معك الهم ويواسيك؟؟؟
او يدفع عنك بلاء فيكفيك؟؟
ويمسح على وجنتيك بماء أصيل..
ويدخل البهجة على قلبك العليل..
ليرسم ابتسامة طفل يعشق الانطلاق في المستحيل...؟؟
فتغدو بعدها طائرا يرغب العيش بجناحين دون تحليق..
لا الريح توقفه عن أمل في عيش كريم..
ولا العواصف تبعده عن مرمى هدف بعيد..
ولا الشمس تلفحه فيختار الظل الظليل؟؟
انطلاقة حرية لا تأبى السجن أو التنكيل؟؟
لتستقر بعدها في هدوء تستمع الى التراتيل؟؟
وتنشد مبتسما هكذا الحياة فلا هم ولا حزن مكين...
هكذا أنا كم اعشق المستحيل؟؟؟؟



أأفرح؟؟؟ د/سامية جباري


أأفرخ أم أبكي على الذي مضى؟؟
والدمع في عيني يكويني منه الجوى؟؟
حسرة على زمن مضى العمر وما انقضى
جرحه في العمق لا يفنى مهما مضى
لا الحب خط طريقه؟؟
ولا ترك البهجة الى قلبي سمردا؟؟
تخنقني آهاتي صداها يكشفه الردى؟؟
الذكرى تحفر تُدميني على المدى
أرى الأحبة في زهو وأنا؟؟
الجرح ينزف دمعا قد بدا؟؟
الرقص شيمتهم والطرب
وأنا أراقص الهم الذي كوى
الدمع يجاريني لم اسطع حبسه؟؟

فيضانه سرى أخدودا على الذي جرى؟؟

لست نسخة مكررة؟؟ د/سامية جباري


لست حجارة كريمة أو مرجانا؟؟
أو محارة في أعماق البحر تحمل بين كفيها ماسة أو جلنار؟؟
أو بنت سلطان يهتز العرش لمرورها زمردة كانت أو خيزران؟؟
أو ريم صحراء أرجلها مخضبة تضرب الارض فتشقق انهارا؟؟
تعدو والرمال لمرورها تغني الأثر منها مرارا؟؟
دموع القصائد وسحرها لظى يكوي صدقها الباغي نيرانا؟؟
همهمت صفحاتي صادحة..
تقول لا للنكران والبغي و الاوهام السابحات غدرانا..
جلجلت حوافر حصاني تبغي العلا من فلاة الى فلاة؟؟
أركبه والشوق يقطر ندى من لجامه يحدو بملحماتي؟؟
تنحني السنابل تعصف بها رياحه العطرة من رذاذ ابتساماتي؟؟
متربعة أنا على عرش بلقيس أردد لحن البطولات؟؟
على محراب البتول اقف إجلالا أرتّل، أدنو فأحظى بالبركات؟؟
نسخة أنا في ذا الزمان لست مكرّرة ؟؟

الدنيا سجال. د/سامية جباري


يا طريقا بات يؤرقني؟
تؤلمني منه المسافات والوقفات؟؟
الميل يحكي منه قطع الدرب وفسحة المنعرجات..
والوقت يداهم ، يزاحم الخطو و لا أخشى النزال..
أقطع الدرب وناظري يسرق منه مثواه
نافذة شوقه خلف الستار طيفها كم جال وصال.
نور الشرفة يتوارى خجلا من مرآه..
سار الركب والنفس عالقة بسكناه..
على ريش الحمام بصمة خاتمه..
هذيله اشعار كالنسمات..
صدر البيت وعجزه من فخر العرب بحره صغناه..
بسيط حبه،طويل طريقه،متكامل غزله، وافر عطاؤه،..
رمله ساحر،رجزه متضارب، وعده متقارب،؟؟
على زورق الخليل سرت بالخطو للقياه؟؟
قطعت بحر النجوى والشكوى ما أقساه؟؟
في شوارع مدينتي امضي أتمرد على الأطلال
أجالسها لأحكي جرحا صاغه القدامى في أزجال
لا تحكي عن حب فلطالما حكى الدمع جوااه؟؟
اسقني رشفة ودّ فقد اضحى خبره في كان؟؟
كيف للمقل بريقها يسطع والنور غشاه ظلام؟؟
انحنى الطلل والشهيق منه زلزال؟؟
قلت لا تبتئس فالدنيا سجال..


درس جدي..د/سامية جباري


يسحرني الليل بسكونه وهدوئه؟؟؟
يأخذني نسيمه الى علياء سمائه؟؟
انظر واطيل النظرة؟؟ أتمعن وهج النجوم في سحابه؟؟
كل نجم يغني أطياف رفاقه؟؟
القمر حائر ... شارد؟؟ يذكر شمسا غابت بوجوده؟؟
ينيران درب الوافدين ... ولاينير احدهما درب الاخير؟؟
فقه الاختلاف في الكون مبهر محير ؟؟
علمتني الشمس ان ارضى بالرحيل؟؟
وعلمني القمر ان انير الطريق فلا تبديل؟؟
علمتني الحياة الكثير ولازلت في شوق لدرس جديد؟؟

ما أقساه من قدر..؟؟؟د/سامية جباري


كم كان موجعا محزنا ذاك المساء
ممعنا في الايذاء
يعتريه الظلام
لا شيء يشبهني سوى السواد
حزن بين الاضلع يحتويني
ودمعي بين المقل يكويني
مهبطة انا في ذاك المساء
حين علا في خدري
صوت بكائي ولحن انتحابي
حتى احزاني رقّت لحالي
وبكت على عتبتي أشجاني
لم اللوم والعتاب ينهكني؟؟
لم الهجر والبعاد يرعدني؟؟
ينال من شوقي ناره تكويني
ينزف من شرياني فيدميني
الا قل للحادي غنّ بوتر احساسي
واعزف من جراحاتي الحاني

واسقني  جوى المذلّة فانا الشاكي

شمسي تنير في غسق الظلام.؟؟د/سامية جباري


وأنا أشرب فنجان قهوتي المسائي المعتاد، أرتشف وأمعن النظر في الكتاب..
أقرأ القصة العجيبة باختلاس، أمام مدفأة بيتي الصغير ،في ركن هناك أجلس على كرسي خشبي من طراز قديم من خيزران.. 
أسبح بمخيلتي في تفاصيل قصة ليلية قبل أن أنام..
أقلّب الصفحات بهدوء ليس كالمعتاد.. أرتقب المشاهد أعايش الأدوار.
وعلى وقع برد شديد يهزّ الأرجاء زخاّت مطر تسّاقط على نافذة مكتبتي بانتظام..
أعجبتني صورة الضباب الذي يملأ الزجاج فرحت أمسحه بيدي فإذا الحديقة الغناء أضحت موحشة بالسواد..
أمعنت النظر وإذا بعصفورة تلتصق بالزجاج تعزف لحن الغربة والبعاد. بمنقارها الصغير طرقته خفّة وهي تسبي الأنظار.تحايلت ودخلت بيتي وسقتني ألف حوار..
تعجبت حديقتي ليس بها عصافير ولا صياد يهوى التغاريد بالأسحار..
وعجبت لدخولها بيتي دون استئذان وتعجبت أكثر للصياد يلوّح ببندقيته صوبي يرميني شتما وبالسباب..
عرّجت بنظرتي المميّزة التي تخترق الألباب، وقلت جرأة لما الدخول بدون استئذان؟؟؟
البيت بيتي ولا مكان فيه للأغراب ، شدّني وعزّني في الخطاب. وقال بل عصفورتك أردّها إلى عشّها هل أنا في ضلال..
رماني بسهم جارتي وغلّظ الأيمان ؟؟ يوهمني عمدا أني تائهة عن الحقيقة بل أنا في الخيال؟؟
طعم قهوتي تغيّر ومذاقها مازجه البن كالتراب..
نظرت إلى العصفورة فوجدت لباسها من حنايا ليل تحكي الألغاز..لاعجب فقد صرت أعرف طريقي لامستها حنانا وقلت أنت ببيتي ضيفة و أنا أهوى كشف الأستار..
وقلت للصياد ارفع عنك بندقيتك العصفورة ضلّت عشّها وأنا للغريب ألف ملاذ.. واكمل سيرك فالطريق بات طويلا موحشا مملوء بالأشواك..
وأنا لا ابالي فجدران بيتي منقوش عليها مرحبا بكل من ضاع.
لم يرقه قولي وعقد الحاجبين وتنفس الصعداء، وأعلنها حربا شعواء لربما لها في التاريخ أختا كداحس والغبراء.
ومضى مصعّرا خدّه يقول لا..... هنا يتوقف القطار؟؟؟؟؟
مضى ونسي بندقيته على رف مكتبتي تنتظر ما ستفعله الأقدار...
تبسمت من قوله وفعله وقلت شتّان بين فحوى ضمّة الجبل وليل سابغ بلغ فيه الهجر مداه..
أكملت شرب قهوتي وتناغمت مع حروف قصتي وأدركت أنه مهما الليل طال فإن شمسي ستشرق وتنير في غسق الظلام...

السبت، 21 نوفمبر 2015

خربشات ليلية؟ د/سامية جباري


يا سائلا عن موطني؟؟؟
عن لغتي عن هويتي؟؟
أنا الغريب في زماني
بين الأرض والسماء مكاني..
رمال بلادي دفؤها احتواني
وشواطئ البحار سحرها سباني
إن جاد الغيث عرفت سرّ عطائي
وإن بزغت الشمس أيقنت منالي
علّمتني النخيل الشموخ دونما تواني
والتراب درسه في التواضع أعطاني
أمهلي الليل لأرقب خطئي فأبكاني
والزهر المفتَّح للناظرين بهجتة ألواني
أمسي وأصبح أبغي حاجة إخواني
لله درّك يا سائلي ؟؟
لغة الضاد عجزتُ انا عن تبياني
بين الحرف والكلِم والفعل تاه عنواني
تركيبٌ مزجيٌ أخلط عليَّ سهامي
وبحور الخليل لم ترع فيَّ أوزاني ؟؟؟
دع عني الوصف والحال يرى مكاني
وكفّ عني فقد أبليت في الوغى بالرمح والبنان

نقش ببحر..د/سامية جباري


يشدّني البحر يهزّني نسيمه..
تتجاذبني أمواجه يرعبني مداه..
أقف بين ثنايا ألطافه أذكر مغرما؟؟
ظلّ يرافق زرقة البحر صداه..
تسافر بين مد وجزر احلامه..
وعلى رماله ينقش حرفا غنّاه..
بسمة الروح بلغت من القلب مداه..
وعطر التحدي فاح أريجه وسناه..
ثوب الحزن لبست سماه..
رمادية اللون تأخذك وا قلباه ..
سكونه مدعاة هيام وا رباااه..
تحضنك الأجواء دفقة فهل زدناه..
جمالا بروحين فهل تنساه..؟؟

حنان الأم الى اين..؟؟د/سامية جباري


جلست ذات يوم تطل من نافذة غرفتها تتأمل طفلها الذي غادرحضنها بعد عراك بينهما شديد، لا الام استطاعت ان تكتم المها ولا الطفل استطاع ان يغض طرفه عنها..
تنظر اليه سابحة في سماء ذكرياتها حينما كانت تداعب وجنيته ثم تمسح بيدها على شعر راسه وهو مستلق في حجرها.. تطعمه بيدها لقمة تتقاسمها معه..تغطيه من برد وتحميه من مرض وتهفو لوجع يلحق به،،تسهر لياليها تنتظر ساعة غفوته ليحلو بعده النوم العسير..
وقفت ترصد خطواته،تتامله وهو يمشي رافعا راسه خيلاء يتباهى بالغلبة..وهو يعزف اغنية انكسار قلب مرهف..
تأملته عند حلول الظلام وهو يطرق باب الجيران واحدا واحداا... هناك من يوصد له بابه وهناك من يفتح يستقبله كعابر سبيل يطعمه او يسقيه لكنه ابدااا لن يأويه..
فيتخذ من الرصيف محطة ومن حقيبته وسادة يترقب المشاة والغزاة وروائع المكان..
ظلام دامس ونجوم تتلألأ. وقمر هناك في الأفق ينير خافتا..باهتا.. متألما..
تأملته وهو يخرج ورقة وقلم حبر مداده السواد يكتب لحظاته الشاردة ... وقد كانت تعطيه من دمها حبرا احمر قان.. يخط به لواعج قلبه المكنون بالدّر النصهر بوهج الضامي..
بات يؤرقها حاله لاهي استطاعت ان تصله ولاهو إلى قلبها دان...
لغة الجفاء حلت محل الود الكامن بين الجوارح والماكث في اضلع ام يحرقها الجوى ويكويها بنار..
وهو من بعيد يترقب لهفتها فيصدّ مشمّرا على السواعد وبيده القضبان.. عزم ترك حضنها وفرّ يبحث عن غيره وهو لايدري انه في خسرااان...

حضن الام لا تعوّضه ضمّة أنس بليل ينساها حال زوال غطاء..

غريب اللاوطن..؟ د/سامية جباري


على قارعة الطريق وبين صفوف المركبات..
رأيتها ، بل رأيته؟؟ يحمل صغيرا بين يديه يضمه في حضنه يحميه...
يمد يده اليمنى ...يطمع منك العطاء الجزيل..
تراه شاحب الوجه..حزين الملامح..
تقرأ في عينيه ألف قصة ترويها الطريق..
فصولها حكاوى مغترب عن وطن يبحث عن لقمة تكفيه..
عن مسكن يحتويه.. عن عمل من شظف العيش يغنيه..
يندثر الحلم في ربوع اللا وطن؟؟؟
يتناوب هو وزوجه احتضان الصغير..الشمس تلفحه.. الاعين ترقبه..
أبناؤه موزعون بين اروقة السيارات ..يطلبون درهما فالعيش فيه عسير..
ترسل منك المقل دمعها غزيرا.. تخبرك نفسك ماذا يفيد درهمي؟؟ في ذا اليوم الشديد؟؟
قصة حيارى ينبشون قبورهم في متاهات الطريق..
دموعي تمطر.. تحن الى ساحاتك يا شام..
انه دمشقي انها دمشقية؟؟؟
كل الأماكن تذكرني.. تستشعر طيفي متجولا في أزقتها؟؟
بين حلب واللاذقية وحمص ... ربوعها كم كانت حانية؟؟
علّمني حبك يا دمشق أن أبكي غربتك في اللاوطن..
حتى وان كان ذاك اللاوطن وطني؟؟
دمشق يا مدينة الأحزان ............ كم تبكيني، تمزقي أحشائي بالسكّين..
يا غريبة في ارض الشهيد والمليون...


قصة بليل. د/سامية جباري



قالت له متعجبة؟؟؟
تشير بالأصبع دون توضيح..
تتعمد ان تؤذيني.. ؟؟؟؟؟؟
أوَ لم تدرك أن الأذى عندما وصل خيمتي وقف مندهشا فرقّ لحالي ..
سبحت عيناه في مداخل بابي.. سكب الدمع وأشعل الشمع..
وقال اعذريني... سأرحل عنك .. سأحزم أمتعتي.. سأصدّ بابي عنك.؟؟
ويله من رأى مدامعك ولم يبكيك؟؟
ويله من رأى الغيم على خيمتك ولم يرثيك؟؟
ويله من رفع شعار الودّ وخان جوهرك بالتدليس؟؟؟
عذرااا والف عذر ؟؟ فالنجم في السماء ينعيك..
والكون من حولك يزعزعك لا يُنزِلُك بل يُعليِكِ...

عاشق يابى الرحيل؟ د/سامية جباري


في غمرة انشغالك، وزحمة يومك وساعاتك؟؟؟
لاتنساني... خط لي بيمينك حرفا ذهبيا..
انسج لي خطوطا زمردية...
ارسم لي لوحة بألوان زيتية؟؟
اسمعني نبرة صوتك؟؟
شدّني اليك بعذوبة لحنك؟؟
قل لي انت بمخيلتي لم تفارقيني؟؟
طيفك يسري بدمي وصورتك تملأ ناظري؟؟
قل لي أحبك؟؟؟؟؟؟ بل اعيشك؟؟ اتنفسك؟؟
كما عودتني؟؟
دعني اشعر بوجودك، بل بوجودي داخلك؟؟
اسقني حرفا منك بل كأس خمر من عنفوان رجولتك

ناولني يدك لأشعر بلمسة عاشق يأبى الرحيل؟؟