الأربعاء، 28 يناير 2015

الاثنين، 26 يناير 2015

الخميس، 22 يناير 2015

تنهيدة قلم..؟؟د/سامية جباري


جميل أن تنام على تنهيدة قلم..
تكتب الحروف تُراقصها..تُخرج الزفرة في أنين
وقلبك ينبض شوقا و حنين..
توشوش لك الأسطر في سكون
لتنقلك إلى مشاهد وفصول..
تشعل الشمعة فيتماوج لهيبها بين الصعود والنزول..
تعتريك لحظات أنس فلا تغمض الجفون..
تتصاعد التنهيدة لتسدل الستار عن الليلة السعيدة..
د/سامية جباري

ليت حروفي..؟؟؟د/سامية جباري



ليت حروفي تنبئ عن وجد اعتراني..؟؟؟
وتسهم الكلم بنورها تبيان هيامي...
سلوا الاماكن والديار عن وصلي شاهدة.؟؟
مالي اطلالها صم عن تحناني..!!!!
اهفو راجية قرب احبة بانوا عنا..؟؟
ما اوجع البين منهم بعد الوصل بزمان.!!!!
د/سامية جباري

قلب جمانة..د/سامية جباري


نوفمبريات..
ما أجمل الصباح حين يشعر القلب أن له قلبا آخر يناجيه ...
وينتظره ويناديه..
بل ما اسعد المساء ..؟؟
بل ما اسعد كل لحظات الدنيا ..؟؟
لو عاش الناس بالحب ..
ربما ما كلفهم الأمر أن يؤسسوا جيوشا ولا محاكم للقضاء والخصومات ..
يكفيهم في ذلك القلب النابض المتسامح المحب..
مهما طال الزمن وكثرت العراقيل وتضاعفت المشاحنات..
سينتصر الحب حتما واكيد..
د/سامية جباري

هل السماء ستمطر..؟؟؟د/سامية جباري



تلبّدت السحب في السماء تخفي أنينها..
تحكي جارتها عن مصاب يمزّق أوتارها..
رياح تداعبها وتجرر أذيالها..
تنقلها غصبا في العنان تسامر نجومها..
والقمر يسمع مشمئزا الى شكواها ولا يجاملها.
أما الشمس ففزعت نهارا واختارت هجرانها..
تتمايل تكمل المسير والقدر من الحنايا يذكرها..
تعتصر السحابة والطير يمدّ جناحيه يمسح أحزانها
تبسّمت وطرقت باب الصمت مكتفية بحمل أوزارها.
تبغي غيثا مخاضه عسيرا في أحشائها..
الأرض مشفقة عليها تشّقَقُ اسفا على احتباسها..
أهو القحط؟؟ ينذر بمجاعة تدق أبوابها..؟؟؟
أم دعوة إلى الصبر فهو الابتلاء يشدّ أوزارها..؟؟
د/سامية جباري

هل انا انا؟؟؟د/سامية جباري


سلوا عطرا شذاه يخبركم عني ؟؟؟ وكحل الطرف له مني بيان
الهمس بالروح يلفح لهيبه؟؟؟؟ والبسم منه سهم يخرق قضبان
الدمع من فرط حبه يهب راقصا؟؟ يطرب بسماع لحنه اليمان
صفو الولهان يا ترى ماذا يحكي؟؟ وصال السهاد ودفء الاشجان
يا دار سلام أقرئي البائن سلامي؟؟ ابلغيه حرقتي شجاني ما شجاني
وجد في الأكباد تحصره الشظايا؟؟ ما بال مغرم يقلني محل النسيان..
د/سامية جباري

نوفمبريات..؟؟د/سامية جباري

سلام بريح الزعفران ولون الورد ..
وتباشير قوس قزح في مساء أندلسي جميل...
لون المطر وعبق دخول الشتاء....
ستعذرينني أيتها المتمردة لأنني لم أتصل كي أسمع همس روحك..؟؟
لقد ركنت قاربي على شاطئ فلم أظفر بخروج إليك ؟؟؟؟
ستعذرين بلا شك وأنا لا أعرفك إلا كذلك
العذر كل العذر معك..
فلطالما جبنا رياض الأندلس ونعمنا بطيب غصنها..
بل كم ضمّتنا ولادّة في ناديها لتسمع منا همس أغانينا؟؟
وكم اغتاظ ابن زيدون وهي ترقبك بعينها الدافئة وكأنك خُلقت لناديها..؟؟
أذكرها نعم وهي لازالت تذكرنا؟؟
بل تهيب بنا ان نلقاها مرة اخرى بين جلسائها..
أوا لازلت تذكرها؟؟
د/سامية جباري

وداعا نوفمبريات....؟؟د/سامية جباري

ترسل رسالة قصيرة عبر الهاتف فتترك بصمتها..
تتحدث عبر الهاتف فتترك اثرها ...
وتتحدث عبر النت تترك الأثر ...
وترسم عبر الفايس فتترك الأثر ..
وتتحرك عبر السكون فتحركه تاركة الأثر ..
فكيف لو اقتربنا ؟ وكيف لو جالسنا؟ وكيف لو تتبعنا خطاها نختلس فيها النظر؟
آأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لاشك أنها ستترك الأثر...
وكانت الريح التي تسوق السحاب إلى حيث شاءت فرست زوارقه على شاطئها الدافئ
زوارقه انطلقت وغادرت نقطة البداية تبحث عن اللارجوع...
د/س.ج... اقتباس من نوفمبر

على ضفاف ديسمبريات.؟؟؟د/سامية جباري


ديسمبريات الذكرى..
ديسمبريات الشوق..
ديسمبريات الأحضان..
في هواك يا وطني..
أيا ديسمبر لم تكن الرعود فيك تعصف بنا...
و لا السماء تعكّر صفو ودّّنا..
ولا سحابك يحبس أشواقه في سماء جوّنا
كم أطعمتني من هواك والتذلل؟؟
وسقيتني شراب دافئا من عسلل؟؟
أديسمبر...هل لازلت تذكرني؟؟
أنا من أحبّت الوطن في عينيك دون تململ..
وسايرت القمر في ليلك والنوم يغازل الجفن والمقل..
أرقبك بطرفي والكحل منه يحكي أشواقي ويلملم..
أوا تذكر؟؟؟
كم عانقني طيفك يا وطني وانت تسمو على جراح الزمن..
كم كنت جميلا بسجيّتك تغني حروف القلب المولع..
ها أنت عدت يا ديسمبر فهل يكون حظي منك كيومي الغابر؟؟؟
ها أنا أصافح الذكرى والشوق الى ضفاف الوطن..
أوا تذكرني.يا وطني...؟؟
د/سامية جباري

يادسمبر....؟؟د/سامية جباري

كم اشتقت الى ايامك....؟؟
يشدّني الحنين.. ويؤرقني الجفاء والبين..؟؟؟؟؟؟
وغدا على وصلي لشهيد...
وعلى جرأتي وكلامي العنيد..
لو زرتني يا ديسمبر لبحت لي بما يختلجني..
وكنت صدى لانفاسي الغائرة..
اوا تذكر يومي ذاك....؟؟؟؟
الغد الغد كان يومي المشهود..
في حناياك ارتميت بلا حدود...
اوا تشمّ عطري من هناك؟؟
أوا تلوح ببصرك من النافذة لترقب خطاي؟؟؟
أوا سبحت في خيال ذكرى الحول والهوى متاح؟؟
أوا ازداد نبض قلبك وتزاحمت الكلمات؟؟؟
إن حدث كل ذلك وشعرت برعشة المشتاق..
وطلبت الموعد واللقاء؟؟
فأنت لازلت تذكر؟؟؟
فاصرخ مدويا اسمعني ذبذبات حرفك الوهاج؟؟
وارفع راية المتفاني والمخلص للديار؟؟
د/سامية جباري

خماسية ديسمبر..؟؟؟د/سامية جبار



جاد لي الغيث من صبّه فرواني..
وسحّ غمام بشراه بجميل لقياني..
سحر الوجود بحرفه يطرق طيب المعاني..
فهمست رماله ونطقت بجميل سبك وحسن بيان..
وتناغمت حبّاتها تروي ضمأ الفارس العطشان..
قال: هلمّي دفئيني إنما البدر منك ضياء ورحل..
لم يعد يلمح الا نبض قلب والوجد منه نار قد اشتعل..
تمثّلها طيرا على الأيك يغني..
او هي الغيث اذا هطل على الزرع نبت...
احتارت حروفه كيف يرسم بسمة الروح منها ؟؟
أو كيف يشمّ عطرها؟؟
بل كيف يذوق منها الشهد وكذا العسل .؟؟
كيف يرسم المشي منها ..؟؟
فخالها طاووسا يحكي دلالا على مهل..
لم تسعه الأرض من تألّقها..
فمدّ جسر وصاله والموعد يهفو به على غير عجل.
الصبر نفذ والراحلة تُسارع اللحاق بالركبان..
طربت الارض بلقياهم كأنها تغريدة بلبل تاه في العنوان..
فكانت كالسنديان شموخا والجرأة منها وكذا العنفوان ..
قال: احب همسك وعطرك ولم ينس المشي و ذا المكان ...
يحكي صبابته والقلب به حرقة المولع والفؤاد ينبض في توقان.
والخطى من زهوه تتمايل قال: صوريني؟؟
هتف ها هنا المكان ينادينا و الفضاء الرحب والبحر الجميل..
حامت حوله كفراشة خجلى والحمرة كستها والتدليل..
زرقة البحر من حوله ترقص قطراتُها..شوقا اليه فتميلُ..
والشجر في كلّ زاوية يظلّه..يحكي مشيه والمسير..
في لوعة يضمّ فؤادها والصبابة تحدو به تناغي القلب فيطير.
مزهوة الأطلال بضمّة منه والجرأة تحكي التقبيل..
مسح على وجنتيها من غرامها ولفّها حنانا حقيقة لا تمثيل..
ينسج بحضرتها لوحة طالما حلم بأصباغها مزخرفة الألوان...
تناغمت رسومها وتناسقت بريشة ذاك الماهر الفنان..
خماسية تزينت ربوعها وضربت لي موعدا في الجنان..
ثمِلتُ من صبابتي وتمايلتُ مع الشطئان...
أحكي قصة مغرم اكحل الطرف جاد بكل بيان..
د/سامية جباري /5 ديسمبر..

ديسمبريات؟؟؟د/سامية جباري

يقولون عنها ساخرة؟؟
نظرتها حادقة..
إجابتها عشواء صاخبة..
كلماتها لاذعة..
هل هي ساخرة؟؟؟
عفوية هي ليست زاجرة..
بسيطة هي ليست متكبرة..
متفاعلة متناغمة..
حروفها سابحة..
في صفحات زرقاء هادفة..
إذا قالوا عنها ساخرة..؟؟
فقل لهم:
لم تعرفوا بعد من هي؟؟
استمعوا لمقالتي فأنا اعرفها داهية..
هي صفاء في حلة زاهية..
هي ضياء في الافق عالية..
هي تسامح في العلياء دائمة..
هي جنة قطوفها دانية..
عطاؤها أنهاره جارية..
بياض سريرة من الثلج بادية..
قل لهم هل عرفتم من هي؟؟
د/سامية جباري

ديسمبريات..؟؟ د/سامية جباري

امتعاض من احصائيات؟؟؟
قالت الأرقام مزهوة على صفحتي:
أنظري مشيتي وتيهي..
أنظري رقصي على أوتار الريح..
تتجاذبني أطراف البنان بالتوقيع..
ترسلني عبر أمواجها كالأثير..
تشجعني صويحباتي دون تأشير..
ما بال قلبك امتعض من ملاييني؟؟؟
مزهوة الارقام هي ؟؟
ولكنها تجهل قلبي الكبير..
نشوة تجتاحها فتكسر كل فرح بالتذكير..
ترقص على مطرقة السخرية بالتنفير..
الا ايها العدد تواضعك اهم من التبجيح..
سر نجاحك كسب القلوب لا رفع عدد بالتكثير..
فالواحد ثم الاثنان والالف تكسر الاساطير..
د/سامية جباري

ديسمبريات د/سامية جباري




القلم الجاف...؟؟
قلم ليس به حبر..
قلم لا يخط على ورق..
ولا على شجر او حجر..
قلم لايحكي الصور ..
ولا يروي القصص..
قلم باهت اللون..
شاحب الوجه..
قلم أصم اخرس ابكم...
يعجز عن التعبير
ويصمت عند اول تكبير
وينحني عند التحذير..
قلم لا يعرف طريق الحرف..
ولا لون اللوح ولا تعداد الصفر..
ما أحقره من قلم أثناء البوح؟؟
د/سامية جباري

ديسمبريات؟؟..د/سامية جباري




أيقنتُ أني كلما طلبت رضا الناس ما وصلت..؟؟؟؟
تحررتُ فقالوا انحلال؟؟؟
تشدّدتُ فقالوا تزمّتٌ لا يرام؟؟؟؟
ضحكتُ قالوا انفلات؟؟
بكيتُ قالوا ضعف وانكسار؟؟؟
صرختُ قالوا جريئة لا تطاق؟؟
حلِمتُ قالوا جبانة لا شخصية ولا احساس؟؟
سكتتُ قالوا خرساء لاحجة ولا بيان؟؟
نطقتُ قالوا جهرت سوء لا يقال؟؟
قسوتُ قالوا صخرة هي أم جماد؟؟
تمردتُ قالوا نافست الركبان؟؟
سافرتُ قالوا رحالة فوق السحاب؟؟
تألمتُ قالوا جرحك ليس بإيلام؟؟
صبرتُ قالوا مدرسة هي أم لغز الحيران؟؟
صمتُ قالوا حان وقت الآذان؟؟
أين انا من رضا الناس؟؟؟
أيقنت أن رضا الله يشفي من كل باس؟؟؟؟
فالتزمته وغرقت في هواه وشربتُ من حلو الكاس؟؟؟
د/سامية جباري

ديسمبريات؟؟؟؟ د/سامية جباري


يرضى القتيل وليس يرضى القاتل؟؟؟
أوا يطول الزمن بك ياقدر لترى السجّان مزهوا..
بالسوط يجلد عشرات المرات..
بالعصا يضرب عشواء بالمسرّات
بالمخالب ينهش كل المحطّات..
قضبان السجن هشة الأركان
ومبنى السجّان باهت الليل حيران؟؟
لاقول..لا بوح...لا استئناس؟؟
لا حرف ..لا صوت..مغلق النوافذ والابواب..
لا أكل ولا شرب ولا تنفس إلا في الخيال؟؟
يمضي والكبر ينطق من خيلائه..
ينظر والعجب من الصمود يحلّق في منامه؟؟
يكسر يحطم يجرح يضرب يسلخ...
والضحكة من فيه تخترق الجدار الأصم..
يتذلل السجين.. يخفت صوته..
يتحمل ضربه... يكتم جراحه..
يبتسم ليرسم على محياه سمو روحه
قوة تجلّده.. ندرة صبره... صفو قلبه..
يرضى القتيل بالموت... يرضى بالسوط..
يرضى بالاهانة والاذلال.. يرضى ويرضى
وما أعجب ما يرضى به؟؟؟
والقاتل ينتعش من قتله للفرسان..
أهو الغرور بالقدرة على تصويب السلاح؟؟
ام هو الفراغ يصنع من التفاهة عنوان النجاح؟؟
د/سامية جباري

استقالة عاشق..د/سامية جباري


سأستقيل من حبّك سأستقيل...؟؟؟؟
وأبني جسرا للقطيعة مستحيل..
وأرمي بشظايا قذائفك جملة لا تفصيل..
لا الجوّ يسع صرخاتي..
ولا البحر بموجه يحوي كلماتي..
الشمس خجلى من حماقتك في حياضي..
والريح تعصف ردا على اهاناتي..
سأهزّ البحر فتأتيك أمواجه بتفسير الإشارات..
وسأطفئ نيران كبريائك بلفح ضرباتي..
يقولون هوى العاشقين حيٌّ لا يُردى قتيل.
قلتُ خسئتم بل هو حطامٌ ودخانٌ منبته شوك التين؟؟
على كلّ من عبث واستهوى عذاب الحبيب..
سيسقط القناع وان طال أمد المارقين؟؟
زمجري يا رياح الغضب ..
ودكّي بمخالب الصبر واشعلي اللّهب..
فأنا الفارس لا يسقط عن جواده
و إن أُضرمت النار من كل حدب وصوب تحرقني زفراتي؟؟
جنُّ الأرض تعرفني.. والإنسُ من ضرب أقدامي تهابني
كالطود الشامخ لغة الانحناء لا ترافقني
أرفع راية عزّتي وجبروتي في الكون سلطاني..
أنا الحقيقة لا الخيال ولا التمثيل يسعني..
قالوا متيّمٌ؟؟ قلت بل من عذابه أبغي حزم امتعتي ألا فارْحلِ..
قالوا دفء الوصال؟؟ قلت بل البرودة شعاري فبلّغ الغريق بهجراني
قالوا هو الربيع الزهر تكسوه والنحل في ربوعه تستجير..
قلت بل ناري ستحرق كل أخضر جميل.؟؟
لستُ من يلام ؟؟
فأنا لا أرضى أن أعيش بالهوى ذليلا لا أبغي مهاناتي؟؟..
رافع الرأس وسأبقى في هوى الإله العاشق المنيب بصلواتي.
لأستقيل من كلّ حُبٍّ عداه فالله نعم المولى ونعم النصير.فتقبل أوباتي.
د/سامية جباري

أشتاقك......داسامية جباري



هام القلب في حبك واشتاقا..
وناجيت الاله في ليلي أن كنت لك تواقا...
نبض القلب يرسم محياكا..
والذكر منك ينير الدرب فالله اصطفاك..
أهيم بالأحمدي وطيفه
يسري بين الضلوع لهيبه لفّاحا..
تبسّمتُ لمرآه والعطر من هيبته فواحا...
كم أحنُّ لهمس منك يقربني من إلاهي
كيوم معراجك استقيلُ بُراقا..
أضأتَ بنورك الأرض ..
و تضوَعتْ السماء مسكا والغبراء..
أهفو أذكرك والوجد يشتعل للقياكَ..
تتوارى حروفي خجلى لتقصيرٍ..
وقد ازدانت القصائد بمدحك دفاقا
الكل يهيم بمحمد وانا سلب اللب مني الاحمدي خفاقا..
عشقت فيك الخصال المزينة
بروح العشق والمسك منك عباقا....
د/سامية جباري

فنجان قهوة...د/سامية جباري



جلس يرتشف فنجان قهوته المعتاد...
أطلّت عليه نجمة من السماااء..
ترسم في عينيها رشفات كوب شاي..
وهي تجالسه على طاولة الوفاء..
تحكي له عن سفينة في غمار البحر تتجاذبها الرياح..
تتصارع الأمواج والركب يشق العباب ..
موج من هنا؟؟ موج من هناك؟؟؟
موج للشقاء وآخر يدعو للنسيان؟؟
وثالث يمدّ جسر المرجين هل يلتقيان؟؟
بينهما برزخ الحنين وآهات الرجاء..
يلتفت إليها سرا...
يجذبه بريق عينيها الأخاذ ..
والكحل يبلّغ من الرمش حسن خطاب..
تناول فنجانه مبتسما يرجو حسن مئآب..
يتجاوز حكاية روتها الجدة ذات مساء..
ويطوي صفحات خياله الذي طالما سبح في رحاب الأمان..
يذكر جماله..مشيه..جريه...تصويره المتفرد للمرجان..
يضمر ما كان يبديه أيام زمان؟؟
جولة أخرى تأخذهما الى حيث لا يدريان؟؟
وقفة كانت دون إلقاء بال أو حسبان
على رشفة قهوة وكوب شاي ...
ألف رواية تنطق وراء أسوار الشفاه..
ويلمع خلف بريق المقل ألف ألف سؤاال؟؟؟
فيا ترى اين سترسو سفينة الأحلام؟؟؟؟
وهل العمر سيصير لحنا للغناء؟؟؟
د/سامية جباري

خفقة قلب؟؟؟ د/سامية جباري



في صحراء أحلامنا قد نعثر على سوّاح يحسنون العزف على أوتار قلوبنا؟؟؟
فيغنون لحنا خالدا يُرتلونه في أعماق الذاكرة...؟؟
يمضون ويتركون الأثر عميقا..
بصمتهم تعلو جباهنا..
بسمتهم ترتسم على محيانا..
يظلون نسمة هواء في رياضنا..
يغرقون كثيرا في معرفة تفاصيل حياتنا..
فنغرق كثيرا في تخليدهم واحترامهم
نشتاقهم؟؟ نتنفسهم؟؟؟
مهما طالت المسافات أو بعدت ...
يظلون النبض الخفاق بين أضلاعنا..
وحدهم يستحقون التجوّل في ذواتنا..
وحدهم يستحقون السير في عروق دمائنا..
وحدهم ينبض القلب لهم وبهم ينبض..
فهنيئا لهم فقد شغلونا ولم ينشغلوا عنا؟؟
د/سامية جباري

قد نحتاج..؟؟؟؟؟ د/سامية جباري


قد نحتاج الى بعض الوقت لنعيد ترتيب اولوياتنا..
قد نحتاج الى الكثير من الصبر لجبر خواطرنا...
قد نحتاج الى سعة بال لنعلم الاخرين احترامنا..
قد نحتاج الى روح متمردة لنصنع العزة لارواحنا..
قد نحتاج الى قلب صادق او ضمير حي في اوطاننا..
قد نحتاج الى اخذ صفعة أو اعطائها لنغلق ابوابنا...
قد نحتاج... ونحتاج....؟؟؟؟
د/سامية جباري

مفتاح السلام؟؟؟ د/سامية جباري


أنقر على الجليد يأتيك الماء أسفله زُلالا...
وامسك أشعة الشمس تجدها في يديك خضابا..
ولا تنظر الى النجوم ففي علوّها بعُدا و مراما..
واجعل رأسك بين كتفيك إلى التراب مغروسا..
فأنت منه وحتما إليه مئابا..
فكم من كهف يحكي سواده قصة ليل؟؟
وكم من نافذة تشكو بعد الأصحاب؟؟؟
وكم من موضع في حديقة هجره الخلاّن؟؟
لا البحر أمواجه تغني ألحان الوئام؟؟
ولا الجبل يرضى بقرب صخرة فهي حُطام؟؟
هذه حال أصبح وأمسى على أوتارها بضع إخوان.؟؟
فرُم من الجنان حسن قطاف..
وصُن ذا المفتاح فإنه قفل باب السلام..
إياك وإياك ان أضعته فاقرأ على روحك فاتحة الكتاب؟؟
د/سامية.جباري


متى يُسدلُ الستار؟؟؟ د/سامية جباري


على عفوية بين بقايا رُكام، جالسته تحكي ذبول وريقات الأحلام...
على سُلّمٍ خشبيّ من خيزران... تبسّمت واليدُ منها تسدل الضفيرات..
في عينيها وميض يسلب لبّ السلطان..
خلسة توجّه اليها من غير موعد أو استئذان..يَشدُّ السُلّم، يرمقها بنظرات وسهام..
كأنه يرسم ملامحها على لوحة قلبه بالمداد..يعلّمها كيف ان الحب قد يصنع المعجزات..
ينقلها على سحابة تُمطر لؤلؤا ومرجانا..
خاصمها؟؟ أنّبها؟؟ أدمع عينيها مرّات؟؟؟
مزّق فؤادها شرّد فكرها أبْدَلها بملاذ لحظات...
غابت عن ناظره والقمر يُنْكر منه النسيان..
والشمس تُذكِّرُه طلّتها تناوله الفنجان..
رشفة من يدها ممزوجة بالشيح أو الاكليل او الزعتر تُبْدِلُه نشوة بعد عناء...
نافذة هناك تَذكُر أناملها مُفَتّحة ترمق مُحَياَه...
برسم حرف أو بضع كلام...؟؟
أغلقها بعناد وانتصار نفس وأدار الوجه دونما اهتمام؟؟
فهل هو خطأ في العنوان؟؟؟
أوْصَدها وهو القنصل أو السفير نادى بترسيم العلاقات؟؟
زخّات مطر كثيفة الضباب..تمسحها من على النافذة عساها تدرك أين مصبّ الفيضان؟؟
طلاسم لا يفك رموزها إلاّ عارفا بالخرافات..
مضى عاقدا حاجبيه ملوّحا أن حان فكّ الاغلال؟؟؟؟
أنظروا إليها باسمة المُحَيا، ناظرة الوجه،سَمْحة الوصل...
بياض ثوبها من بياض قلبها كثلج كسا جبلا وتعطر بالبيلسان؟؟
أتراها ترسم بخيالها لوحة اللقاء؟؟ فتتمثله قادما مبتسما مذكرا ببقايا حكايات؟؟
يقول ها أنا ّا لم أرحل بل أغمضت جفني لبضع لحظات...فلم يطب لي المنام..
ودَنَوْتُ لأستلهم من وميضك بلوغ مرام..فكل بعيد آت؟؟؟
لازال السلم يحكي قصة الموعد واللقاء....؟؟
والجدران بتشققها تنسج تراكم الآلام...؟؟
والنافذة مؤصدة خشبها محكم الاغلاق..؟؟
وبقايا خشب ملقاة تحت السلم تحكي قصة برد لم يحض بدفء حيزران؟؟
باب البهو مغلق والقفل مفتاحه في سراديب الغضب والثوران؟؟
المشهد يتكرر؟؟؟ والقصة فصولها لا تنتهي؟؟؟
فمتى يُسدل على هذه المسرحية الستار؟؟؟
د/سامية جباري